![•:|[ღ المديرة العامة ღ ]|:•](https://2img.net/h/www.realmadrid4arabs.net/upload/upload/wh_39293351.gif "•:|[ღ المديرة العامة ღ ]|:•")
.headpic { background: url(/designs/cyborg-red/c_02_14.jpg);height:111px;width:778px; margin:0 auto;}
منذ أن عرفت كرة القدم ..
ومنذ طفولتي حين أراها مرغما .. حينما تعرض على شاشة تلفازنا الوحيد في البيت ..
حيث اجد أبي متسمرا ومتحمسا للمباراة ..
متحمسا لها!! .. نعم .. متحمسا ومع أنها مواجهة محلية ركيكة المستوى ..
ولكن يظل يشاهد ويتحمس .. !!
كنت صغيرا ..
وكنت لا اعرف من قوانينها غير تلك التي اجدها في الرسوم المتحركة ..
صور غير حقيقية .. ولكنها تجذبني ..
فما أعظم أسم كابتن ماجد لدي في طفولتي !!
مثابر .. قوي .. لا أستطيع أن اصفه ..!!
لم أعرف بأنه من وحي الخيال إلا بعد أن علمت بأنها ذاتها التي يشاهدها ابي ..
وبعد أن عرفت حاولت أن أتطفل على ابي في المشاهدة ..
منذ ذلك الحين ولقب الكرة الساحرة يعشعش في ذهني ..
ولا أجد غير هذه العبارة في وصف هذه اللعبة عندما تلح علي الحيرة لأتحير معها ..
كيف أن للخسارة طعم .. وللفوز طعم .. وكيف أن البطولة جنة للجماهير .. !!
وظل حب الكرة وحب سحرها في خاطري طفوليا بريئا دون أن يخدشه أنفعال ..
بل كنت أحبها في الداخل دون ان يراه إلا التلفاز حين أتسمر أمامه ..
أتسمر وعيني تلمع أمامه وكأنها تخبر عن الحب المتدفق لتلك المستديرة ..
وكبرت .. وكبر معي الحب ..
فأصبحت أبادر الكرة بحركات وغمزات لعلها تنتبه .. لعلها تبادلني تلك النظرات ..
لكن دون جدوى ..!!
وبعد محاولات من وراء الشاشة ..
وبعد كتمان لحب دفين .. لم أكن أبوح به إلا لشاشتي العزيزة ..
ركزت اول خطوة تجاه الكرة لكي أبدي حبي لها ..
هناك في مقعد المحبين ..
كانت أبتسامتي غريبة .. طويلة الامد ..
بل لم أرى نفسي مبتسما بهذا القدر في حياتي ..
لكن
.. بددت أبتساماتي أشياء غريبه ..
فرأيت الجميع من حولي يهتفون وراء تبخترها ..
الجميع يبتسم أبتسامتي .. لربما كانت أبتسامتهم أقل ..
لكن حماسهم كان طاغيا .. !!
فأستبدل وجهي تلك الابتسامه بعلامات من النرفزة ..
وكأنني أريد أن اطرد كل من في المدرج لكي يتسنى لي الانفراد بمحبوبتي ..
لكن لا جدوى ..!!
ومع مرور الوقت بدأت أتعود .. لأنني أكتشفت أنانيتي ..
لكن حركاتي وغمزاتي للكرة لم تكن محترفه كما هي لديهم ..
يبدو أنهم على علاقة حميمة معها ..
فرجعت البيت حزينا لا أعلم كيف لي أن أعبر عن حبي لها ..
تطول القصة والسنين تمر ..
ولا أحداث تذكر .. سوى أنني بين فترة وأخرى أرى نفسي منجذب لمشاهدة الكرة ..
وأحيانا أحاول ركلها مع أقراني وكم كنا مضحكين في الركل ..
حتى أنني أصبحت محرجا منها ..
وكأننا عشيقين في مرقص لايعرف الرجل منهم الرقص ..
يدوس على طرف ثوبها .. ليحرجها ويحرج امامها ..
كم هو موقف محرج عندما أكون معها قريبا ..
ولكن ما أن كبرت ..
لم أدع للخجل عنوان في تصرفاتي معها ..
فأصبحت أستخدم أدوات أخرى لكي أكسب ودها ..
فأهديتها أول هدية في حياتي ..
وكانت كافية لكي تجعلني أرضى بالكرة ..وهي ترضى بي !!
أهديتها تشجيعي لذاك النادي العتيد ..
ذلك النادي الذي لم ترتاح قط إلا عندما يذكر أسمه في ملاعبها ..
وكلما يزداد تشجيعي للنادي كلما أجدها تتودد إلي ..
حتى رأيت رجلاي تدقن الـــركل ..!!
حتى رأيت تعابيري عفوية في الــمدرج ..!!
أصبحت أنافسهم في المدرجات ..
أصـــــــــــــرخ بألــــــــوان فريقي .. وأهــــــــــــــتف بشعاراته ..
حتى أصبحت علاقتي بالكرة ترفرف مع علم النادي في عراد ..
وتـــــلمع في كؤوسه ..
لكن الهدية والحب لم يكونو كافيين لأكون بجانب الكرة على الدوام ..
فذاك النادي لم يعبر عن حبي للكرة ..
أذ أن الهدية يجب أن تكون عاطفية أكثر ..
يجب أن تعبر عن علاقة الحب ..
ياترى .. هل هناك أكثر من ذلك يا كرتي ..!!
دليني بنفسك على مايرضيكي !!
لكني أكتشف مجددا وأتأكد بان عزة النفس لديها لا تطاق ..
دائما تريد من عشاقها أن يلاحقونها ..
تريدهم أن يعرفو متعتها ..
بدأت أنزعج منها ..
فهي تودي بي إلى الجنون ..!!
وفي ذلك المساء كنت أشاهد التلفاز وكان مزعجا بصوته ..
حاولت أن أخفض من صوته ..
لكن شيئا من الكلام المزعج بدأ يشدني لسماعه ..
كان هتافا بأسم نادي أجنبي .. خفق قلبي لأول مرة أسمعه ..
لم أعلم إلى الأن هل كانت خفقة الخوف من دوي المدفع ..
أم أنها خفقة الحب من اول نظرة ..
وأزدادت خفقات القلب حينما وجدت ثلاث من أحب مداعبين الكرة في الفريق ..
كانت لمساتهم رائعه .. وكان صوت المعلق كما هي اصوات المطربين في ليلة سمر ..
تمتزج اصوات الفرقة الموسيقية مع المغني .. وتعلو أصوات الـ يا ليل ..
ولا تختتم بـ يا عين حتى أجد نفسي ثملا بما أشاهده من متعه في الاداء ..
كانت أفضل أوقاتي مع الكرة رومانسية ..
وددت ان لاتنتهي المباراة ..
أحب أن أراهم يداعبون .. ويداعبون ..
فأذا بالأب يداهمنا ..
ليهدم لذتنا .. ويزمجرنا بصافرته اللعينة لينهي فترات المداعبة ..
رغم أنها انتهت بالفوز ..
يال ذاك الحكم الأصلع القاسي .. !!
ومنذ تلك اللحظة ..
عرفت معنى الحب الحقيقي ..
وإلى الأن وأنا أسجل حضوري عند كل ترحال تقوم به محبوبتي ..
أتابعها من خلال الشاشة .. ومن الملعب .. ومن المنتديات ..
حتى أنني أصبحت أثرثر بها في أوقات كانت يجب ان تكون خاصة بالكتاب والدراسة ..
كم أنتي جميلة يا محبوبتي ..
وكم أنا محظوظ بحبي ..
ومنذ طفولتي حين أراها مرغما .. حينما تعرض على شاشة تلفازنا الوحيد في البيت ..
حيث اجد أبي متسمرا ومتحمسا للمباراة ..
متحمسا لها!! .. نعم .. متحمسا ومع أنها مواجهة محلية ركيكة المستوى ..
ولكن يظل يشاهد ويتحمس .. !!
كنت صغيرا ..
وكنت لا اعرف من قوانينها غير تلك التي اجدها في الرسوم المتحركة ..
صور غير حقيقية .. ولكنها تجذبني ..
فما أعظم أسم كابتن ماجد لدي في طفولتي !!
مثابر .. قوي .. لا أستطيع أن اصفه ..!!
لم أعرف بأنه من وحي الخيال إلا بعد أن علمت بأنها ذاتها التي يشاهدها ابي ..
وبعد أن عرفت حاولت أن أتطفل على ابي في المشاهدة ..
منذ ذلك الحين ولقب الكرة الساحرة يعشعش في ذهني ..
ولا أجد غير هذه العبارة في وصف هذه اللعبة عندما تلح علي الحيرة لأتحير معها ..
كيف أن للخسارة طعم .. وللفوز طعم .. وكيف أن البطولة جنة للجماهير .. !!
وظل حب الكرة وحب سحرها في خاطري طفوليا بريئا دون أن يخدشه أنفعال ..
بل كنت أحبها في الداخل دون ان يراه إلا التلفاز حين أتسمر أمامه ..
أتسمر وعيني تلمع أمامه وكأنها تخبر عن الحب المتدفق لتلك المستديرة ..
وكبرت .. وكبر معي الحب ..
فأصبحت أبادر الكرة بحركات وغمزات لعلها تنتبه .. لعلها تبادلني تلك النظرات ..
لكن دون جدوى ..!!
وبعد محاولات من وراء الشاشة ..
وبعد كتمان لحب دفين .. لم أكن أبوح به إلا لشاشتي العزيزة ..
ركزت اول خطوة تجاه الكرة لكي أبدي حبي لها ..
هناك في مقعد المحبين ..
كانت أبتسامتي غريبة .. طويلة الامد ..
بل لم أرى نفسي مبتسما بهذا القدر في حياتي ..
لكن
.. بددت أبتساماتي أشياء غريبه ..فرأيت الجميع من حولي يهتفون وراء تبخترها ..
الجميع يبتسم أبتسامتي .. لربما كانت أبتسامتهم أقل ..
لكن حماسهم كان طاغيا .. !!
فأستبدل وجهي تلك الابتسامه بعلامات من النرفزة ..
وكأنني أريد أن اطرد كل من في المدرج لكي يتسنى لي الانفراد بمحبوبتي ..
لكن لا جدوى ..!!
ومع مرور الوقت بدأت أتعود .. لأنني أكتشفت أنانيتي ..
لكن حركاتي وغمزاتي للكرة لم تكن محترفه كما هي لديهم ..
يبدو أنهم على علاقة حميمة معها ..
فرجعت البيت حزينا لا أعلم كيف لي أن أعبر عن حبي لها ..
تطول القصة والسنين تمر ..
ولا أحداث تذكر .. سوى أنني بين فترة وأخرى أرى نفسي منجذب لمشاهدة الكرة ..
وأحيانا أحاول ركلها مع أقراني وكم كنا مضحكين في الركل ..
حتى أنني أصبحت محرجا منها ..
وكأننا عشيقين في مرقص لايعرف الرجل منهم الرقص ..
يدوس على طرف ثوبها .. ليحرجها ويحرج امامها ..
كم هو موقف محرج عندما أكون معها قريبا ..
ولكن ما أن كبرت ..
لم أدع للخجل عنوان في تصرفاتي معها ..
فأصبحت أستخدم أدوات أخرى لكي أكسب ودها ..
فأهديتها أول هدية في حياتي ..
وكانت كافية لكي تجعلني أرضى بالكرة ..وهي ترضى بي !!
أهديتها تشجيعي لذاك النادي العتيد ..
ذلك النادي الذي لم ترتاح قط إلا عندما يذكر أسمه في ملاعبها ..
وكلما يزداد تشجيعي للنادي كلما أجدها تتودد إلي ..
حتى رأيت رجلاي تدقن الـــركل ..!!
حتى رأيت تعابيري عفوية في الــمدرج ..!!
أصبحت أنافسهم في المدرجات ..
أصـــــــــــــرخ بألــــــــوان فريقي .. وأهــــــــــــــتف بشعاراته ..
حتى أصبحت علاقتي بالكرة ترفرف مع علم النادي في عراد ..
وتـــــلمع في كؤوسه ..
لكن الهدية والحب لم يكونو كافيين لأكون بجانب الكرة على الدوام ..
فذاك النادي لم يعبر عن حبي للكرة ..
أذ أن الهدية يجب أن تكون عاطفية أكثر ..
يجب أن تعبر عن علاقة الحب ..
ياترى .. هل هناك أكثر من ذلك يا كرتي ..!!
دليني بنفسك على مايرضيكي !!
لكني أكتشف مجددا وأتأكد بان عزة النفس لديها لا تطاق ..
دائما تريد من عشاقها أن يلاحقونها ..
تريدهم أن يعرفو متعتها ..
بدأت أنزعج منها ..
فهي تودي بي إلى الجنون ..!!
وفي ذلك المساء كنت أشاهد التلفاز وكان مزعجا بصوته ..
حاولت أن أخفض من صوته ..
لكن شيئا من الكلام المزعج بدأ يشدني لسماعه ..
كان هتافا بأسم نادي أجنبي .. خفق قلبي لأول مرة أسمعه ..
لم أعلم إلى الأن هل كانت خفقة الخوف من دوي المدفع ..
أم أنها خفقة الحب من اول نظرة ..
وأزدادت خفقات القلب حينما وجدت ثلاث من أحب مداعبين الكرة في الفريق ..
كانت لمساتهم رائعه .. وكان صوت المعلق كما هي اصوات المطربين في ليلة سمر ..
تمتزج اصوات الفرقة الموسيقية مع المغني .. وتعلو أصوات الـ يا ليل ..
ولا تختتم بـ يا عين حتى أجد نفسي ثملا بما أشاهده من متعه في الاداء ..
كانت أفضل أوقاتي مع الكرة رومانسية ..
وددت ان لاتنتهي المباراة ..
أحب أن أراهم يداعبون .. ويداعبون ..
فأذا بالأب يداهمنا ..
ليهدم لذتنا .. ويزمجرنا بصافرته اللعينة لينهي فترات المداعبة ..
رغم أنها انتهت بالفوز ..
يال ذاك الحكم الأصلع القاسي .. !!
ومنذ تلك اللحظة ..
عرفت معنى الحب الحقيقي ..
وإلى الأن وأنا أسجل حضوري عند كل ترحال تقوم به محبوبتي ..
أتابعها من خلال الشاشة .. ومن الملعب .. ومن المنتديات ..
حتى أنني أصبحت أثرثر بها في أوقات كانت يجب ان تكون خاصة بالكتاب والدراسة ..
كم أنتي جميلة يا محبوبتي ..
وكم أنا محظوظ بحبي ..
![•:|[ღ نائب المدير ღ ]|:•](https://2img.net/i/itest/ranks/stars/stars6.gif "•:|[ღ نائب المدير ღ ]|:•")
