بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الاعزاء هنا أحول طرح مشاركات المنتخب الايطالي منذ العام 1994 والتي تعرض فيها لسوء الحظ أو لظلم تحكيمي أو مؤامرة أتمنى أن ينال إعجابكم
ففي عام 94 كانت ايطاليا على موعد مع تألق الفتى روبيرتو باجيو الذي قادها الىالنهائي بأهدافه الرائعة ولكن وفي المباراة النهائية تقدم باجيو ليسدد ركلة الجزاء الحاسمة 000 وكانت الصدمة حيث أطاح بها فوق المرمى وسط ذهول الجميع اولهم باجيو نفسه
وفي البطولة التالية لكأس العالم 98 في فرنسا تأهلت إيطاليا الى الدور الثاني بسهولة ولعبت أمام النرويج وتغلبت عليها بهدف وانتقلت الى الدور ربع النهائي لتلتقي صاحبة الارض والجمهور وبعد مباراة حماسية أضاع المنتخب الايطالي الفوز فيها بعدما سنحت له في فرصة ذهبية في الوقت الاضافي لكن باجيو أضاعها واحتكم الفريقان الى ركلات الجزاء(بعد التعادل 0-0 في الوقتين الاصلي والاضافي) ليسجل باجيو هذه المرة ولكن ايطاليا خسرت وخرجت بشرف
أما في بطولة أروربا 2000 قدمت ايطاليا للعالم اروع فنون كرة القدم واخرجت في نصف النهائي هولندا صاحبة الضيافة في مباراة كان تولدو هو نجمها الابرز بلا منازع حيث تصدى لركلة جزاء في المباراة لتنتهي المباراة بالتعادل ويلجأ الفريقان للركلات الترجيحية والتي تصدى فيها تولدو لركلتين واخرج الهولنديين في مباراة رائعة لتنتقل ايطالياالى النهائي لملاقاة العقدة (التي ستفكها فيما بعد)وهي فرنسا بقيادة زيدان وتقدمت ايطاليا في الشوط الاول بهدف ديلفيكيواثر جملة رائعة من التمريرات وظل هذا الهدف صامدا حتى الدقيقة 93 وحينما كان الايطاليون يستعدون للنزول الى ارض الملعب للاحتفال باللقب الثاني لهم في اليورو أرسل بارتيز تمريرةطويلة من اول الملعب ليحاول كانافارو ابعادها ولكنها كانت اعلى منه ووصلت الى ويلتورد الذي وضعها تحت الحارس تولدو لتعلن هدف التعادل وسط ذهول كل من كان في الملعبثم لياتي الوقت الاضافي وينتهي الاول كما بدأ وفي الثاني تلقى تريزيغول تمريرة من ليزارازوليودها في المرمى بتسديدة صاروخية لتنتهي البطولة بطريقة دراماتيكية ويذهب اللقب لفرنسا
وفي بطولة كأس العالم عام 2002 في كوريا واليابان فكانت هذه البطولة مهزلة تحكيميةفقد لعبت ايطاليا مباراتها الاولى مع الاكوادور وفازت 2-0 وفي مباراتها الثانية بدات المهازل التحكيمية حيث خسرت ايطاليا مع كرواتيا 1-2 اثر الغاء هدفين صحيحين لتلعب ايطاليا مباراتها الثالثة امام المكسيك وتتعادل بصعوبة امام المكسيك بقدم الملك ديل بييرو فور نزوله وتتاهل ايطاليا للدور الثاني ملاقاة صاحب الارض كوريا الجنوبية وبعد تسجيل فييري لهدف صحيح في الشوط الاول الغاه الحكم انتهت الوقت الاصلي بالتعادل ليدخل الفريقان الى وقت اضافي لتسجل كوريا هدف الفوز الذهبي وتخرج ايطاليا
كما ان يورو 2004 لم تكن افضل حالا من سابقيها فقد لعبت ايطاليا مع الدنمارك وتعادلت 0-0 ثم مع السويد 1-1 ونظريا كان يكفي ايطاليا الفوز لتتأهل اذ انها لتخرج يجب ان يتعادل المنتخبان السويدي والدنماركي 2-2 حتى تخرج وهذا ماكان حيث لم ينفع ايطاليا فوزها على بلغاريا 2-1 حيث كان من الواضح اتفاق السويد والدنمارك على التعادل 2-2 في مباراة خالية من روح التنافس الشريف ولو ان ايطاليا هي الملامة بعدم محافظتها على الهدف في مباراة السويد والذي كان سيؤهلها دن هذه الحسابات المعقدة
بعد كل هذه المهازل وسوء الحظ أدى ذلك بالفيفا الى تسمية المنتخب الازوري بالأسوا حظا خلال 20 عاما
ولكن ايطاليا باصرارها حققت لقب المونديال 2006
وستحقق لقب يورو 2008 بإذن الله