يأمل البريطاني لويس هاميلتون في تكرار الاداء الذي قدمه خلال مشاركته السابقة بسباق الجائزة الكبرى الكندي لسيارات فورمولا -1 عندما ينافس غدا الاحد في نسخة هذا العام من السباق الكندي نفسه ، فيما يأمل البولندي روبرت كوبيكا في حدوث أي شيء بسباق الغد إلا ما تعرض له في سباق العام الماضي.
وكان هاميلتون سائق فريق مكلارين مرسيدي قد أحرز أول ألقابه على الاطلاق في إحدى سباقات الجائزة الكبرى لسيارات فورمولا -1 في سباق مونتريال في العام الماضي ، أما كوبيكا فقد كان محظوظا بنجاته دون التعرض لإصابات كبيرة من حادث التصادم المروع الذي وقع له خلال السباق نفسه.
ويعود السائقان إلى مضمار "جيل فيلنوف" الكندي بمونتريال غدا بثقة كبيرة تملأ هاميلتون بعد فوزه الرائع بلقب سباق موناكو قبل أسبوعين. ولا يقل كوبيكا سائق فريق بي إم دابليو - ساوبر سعادة بما أنجزه بموسمه حتى الان عن هاميلتون حيث يحتل السائق البولندي المركز الرابع بالترتيب العام للسائقين بهذا العام بفارق ست نقاط فقط خلف المتصدر هاميلتون.
وفيما بين هاميلتون (38 نقطة) وكوبيكا (32 نقطة) ، يأتي سائقا فريق فيراري الايطالي حيث يحتل حامل اللقب الفنلندي كيمي رايكنونين المركز الثاني بالترتيب برصيد 35 نقطة ويليه زميله البرازيلي فيليبي ماسا في المركز الثالث برصيد 34 .
ويسعى سائقا فيراري لاستعادة توازنهما بعد خوض الفريق سباقا مخيبا للامال في مونت كارلو.
وقال هاميلتون "إننا (مكلارين) نتمتع بدفعة معنوية كبيرة حاليا. ونسعى للاحتفاظ بهذا الحماس والعمل على مواصلة تطورنا".
وأضاف السائق البريطاني "إن مضمار جيل فيلنوف واحدا من أفضل مضامير السباقات بالنسبة لي ، كما أنني اعتبره مكانا مميزا للغاية بعدما حققت فوزي الاول في سباقات فورمولا -1 هناك العام الماضي. وآمل أن ننافس بالسرعة نفسها من جديد هذا العام".
ووصف هاميلتون إحرازه مركز الانطلاق الأول بسباق مونتريال ثم فوزه بلقب السباق في العام الماضي بأنه "واحدا من أكبر الانجازات التي حققتها في حياتي".
وأضاف "سيكون من الرائع أن أعود إلى هذا المضمار لأعيد الانجاز نفسه من جديد ، وهذا ما نعمل جاهدين على تحقيقه".
أما فيراري ، فعليه أن يعمل الان على تعويض إخفاقه في سباق موناكو الذي برغم أن الفريق بدأه من صف الانطلاق الاول إلا أنه لم يحقق فيه أفضل من المركزين الثالث (ماسا) والتاسع (رايكونين).
واعترف الفريق الايطالي بوجود أخطاء في خطته لسباق موناكو ، بينما يسعى رايكونين الان لنسيان هذا السباق بعدما اضطر لخوض معظمه وهو يقود خلف سيارة فريق فورس إنديا التي كان يقودها الالماني أدريان سوتيل.
وقال رايكونين "قد وضعت سباق موناكو وراء ظهري. كانت ضربة موجعة لنا ، ولكننا لا يسعنا القيام بشيء حيال هذا الامر الان".
وأوضح رايكونين أنه لديه توقعات حول سباق مونتريال الذي يجرى على مضمار ضيق ومخادع ، حيث يرى السائق الفنلندي أن ثبات أداء مكابح السيارة سيكون له الاهمية القصوى في ذلك السباق بسبب الانحناءات الحادة والسرعة الفائقة للمسافات المستقيمة في المضمار ، مما يستدعي توازنا جيدا من السائق والسيارة.
وقال رايكونين "قلت في بداية الموسم أنني أتوقع أن يحسم أمر اللقب في اللحظة الاخيرة من الموسم .. فقد مر ثلث الموسم الان ولدي 35 نقطة في المركز الثاني وهو ما توقعته بالفعل. فنحن لم نفز بشيء ولم نخسر شيئا".
وأضاف رايكونين "لا جدوى من الشعور بالذعر بعد سباق موناكو لاننا مقارنة بما حققناه في ذلك السباق بالموسم الماضي ، فإننا أفضل بكثير الان. لم أغير شيئا في استعداداتي للسباق التالي ، فهدفنا كالعادة هو الفوز بالسباق وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك".
من جانبه ، يرى ماسا أن فيراري بوسعه تحقيق نتيجة جيدة على مضمار جيل فيلنوف الذي لم يفز فيه الفريق الايطالي منذ عام 2004 عندما حقق النجم الالماني المعتزل مايكل شوماخر فوزه الثالث على التوالي هناك.
وسيأمل ماسا في تقديم سباق أفضل في مونتريال عن العام الماضي عندما تم رفع العلم الاسود له للدلالة على ارتكابه مخالفة عندما خرج السائق البرازيلي من حظيرة فريق فيراري بمضمار جيل فيلنوف بينما كان الضوء الاحمر مضاء خلال السباق الفوضوي الذي شهد خروج سيارة الامان خلاله أربع مرات.
وقال ماسا "من الواضح أننا نواجه خصمان في غاية القوة في فريقي مكلارين وبي إم دابليو ، حتى وإن كان الاخير (كوبيكا) لم يحرز أي ألقاب بهذا الموسم حتى الان".
وأضاف "أصبحت المنافسة شديدة القرب ومثيرة ، وهو ما يعني أنك بحاجة دائما لجمع النقاط في كل سباق".
وربما يأمل كوبيكا الان في إحراز لقبه الاول بإحدى سباقات فورمولا -1 هذا الموسم بعدما حل في المركز الثاني مرتين وحل ثالثا في مرة أخرى بسباقات هذا الموسم بالفعل.
ويؤكد كوبيكا أن الحادث المروع الذي تعرض له في سباق مونتريال بالموسم الماضي ، عندما طارت سيارته من فوق سيارة الايطالي يارنو تروللي التويوتا لتتحطم عقب اصطدامها بحائط أسمنتي بعد ذلك ، أصبح وراء ظهره الان.
وخرج كوبيكا وقتها من المستشفى في اليوم التالي للحادث عندما تأكد أنه مصاب بارتجاج خفيف في المخ وإلتواء في الكاحل ليس أكثر ، والاهم من ذلك أن الحادث لم يترك أي آثار نفسية واضحة على السائق البولندي.
وقال كوبيكا /23 عاما/ معلقا على الحادث "ليس علي أن أحاول التعامل مع مضمار جيل فيلنوف من الناحية النفسية ، لان هذا الحادث مر عليه عام بالفعل ، ومنذ ذلك الوقت وأنا أواصل قيادتي لإحدى سيارات فورمولا -1 دون التفكير في الامر".
وأضاف "في سباقات فورمولا -1 والسيارات بوجه عام دائما ما تكون المجازفة كبيرة ، ولكن لا توجد لدي أي مشاعر سلبية تجاه كندا".
وكان هاميلتون سائق فريق مكلارين مرسيدي قد أحرز أول ألقابه على الاطلاق في إحدى سباقات الجائزة الكبرى لسيارات فورمولا -1 في سباق مونتريال في العام الماضي ، أما كوبيكا فقد كان محظوظا بنجاته دون التعرض لإصابات كبيرة من حادث التصادم المروع الذي وقع له خلال السباق نفسه.
ويعود السائقان إلى مضمار "جيل فيلنوف" الكندي بمونتريال غدا بثقة كبيرة تملأ هاميلتون بعد فوزه الرائع بلقب سباق موناكو قبل أسبوعين. ولا يقل كوبيكا سائق فريق بي إم دابليو - ساوبر سعادة بما أنجزه بموسمه حتى الان عن هاميلتون حيث يحتل السائق البولندي المركز الرابع بالترتيب العام للسائقين بهذا العام بفارق ست نقاط فقط خلف المتصدر هاميلتون.
وفيما بين هاميلتون (38 نقطة) وكوبيكا (32 نقطة) ، يأتي سائقا فريق فيراري الايطالي حيث يحتل حامل اللقب الفنلندي كيمي رايكنونين المركز الثاني بالترتيب برصيد 35 نقطة ويليه زميله البرازيلي فيليبي ماسا في المركز الثالث برصيد 34 .
ويسعى سائقا فيراري لاستعادة توازنهما بعد خوض الفريق سباقا مخيبا للامال في مونت كارلو.
وقال هاميلتون "إننا (مكلارين) نتمتع بدفعة معنوية كبيرة حاليا. ونسعى للاحتفاظ بهذا الحماس والعمل على مواصلة تطورنا".
وأضاف السائق البريطاني "إن مضمار جيل فيلنوف واحدا من أفضل مضامير السباقات بالنسبة لي ، كما أنني اعتبره مكانا مميزا للغاية بعدما حققت فوزي الاول في سباقات فورمولا -1 هناك العام الماضي. وآمل أن ننافس بالسرعة نفسها من جديد هذا العام".
ووصف هاميلتون إحرازه مركز الانطلاق الأول بسباق مونتريال ثم فوزه بلقب السباق في العام الماضي بأنه "واحدا من أكبر الانجازات التي حققتها في حياتي".
وأضاف "سيكون من الرائع أن أعود إلى هذا المضمار لأعيد الانجاز نفسه من جديد ، وهذا ما نعمل جاهدين على تحقيقه".
أما فيراري ، فعليه أن يعمل الان على تعويض إخفاقه في سباق موناكو الذي برغم أن الفريق بدأه من صف الانطلاق الاول إلا أنه لم يحقق فيه أفضل من المركزين الثالث (ماسا) والتاسع (رايكونين).
واعترف الفريق الايطالي بوجود أخطاء في خطته لسباق موناكو ، بينما يسعى رايكونين الان لنسيان هذا السباق بعدما اضطر لخوض معظمه وهو يقود خلف سيارة فريق فورس إنديا التي كان يقودها الالماني أدريان سوتيل.
وقال رايكونين "قد وضعت سباق موناكو وراء ظهري. كانت ضربة موجعة لنا ، ولكننا لا يسعنا القيام بشيء حيال هذا الامر الان".
وأوضح رايكونين أنه لديه توقعات حول سباق مونتريال الذي يجرى على مضمار ضيق ومخادع ، حيث يرى السائق الفنلندي أن ثبات أداء مكابح السيارة سيكون له الاهمية القصوى في ذلك السباق بسبب الانحناءات الحادة والسرعة الفائقة للمسافات المستقيمة في المضمار ، مما يستدعي توازنا جيدا من السائق والسيارة.
وقال رايكونين "قلت في بداية الموسم أنني أتوقع أن يحسم أمر اللقب في اللحظة الاخيرة من الموسم .. فقد مر ثلث الموسم الان ولدي 35 نقطة في المركز الثاني وهو ما توقعته بالفعل. فنحن لم نفز بشيء ولم نخسر شيئا".
وأضاف رايكونين "لا جدوى من الشعور بالذعر بعد سباق موناكو لاننا مقارنة بما حققناه في ذلك السباق بالموسم الماضي ، فإننا أفضل بكثير الان. لم أغير شيئا في استعداداتي للسباق التالي ، فهدفنا كالعادة هو الفوز بالسباق وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك".
من جانبه ، يرى ماسا أن فيراري بوسعه تحقيق نتيجة جيدة على مضمار جيل فيلنوف الذي لم يفز فيه الفريق الايطالي منذ عام 2004 عندما حقق النجم الالماني المعتزل مايكل شوماخر فوزه الثالث على التوالي هناك.
وسيأمل ماسا في تقديم سباق أفضل في مونتريال عن العام الماضي عندما تم رفع العلم الاسود له للدلالة على ارتكابه مخالفة عندما خرج السائق البرازيلي من حظيرة فريق فيراري بمضمار جيل فيلنوف بينما كان الضوء الاحمر مضاء خلال السباق الفوضوي الذي شهد خروج سيارة الامان خلاله أربع مرات.
وقال ماسا "من الواضح أننا نواجه خصمان في غاية القوة في فريقي مكلارين وبي إم دابليو ، حتى وإن كان الاخير (كوبيكا) لم يحرز أي ألقاب بهذا الموسم حتى الان".
وأضاف "أصبحت المنافسة شديدة القرب ومثيرة ، وهو ما يعني أنك بحاجة دائما لجمع النقاط في كل سباق".
وربما يأمل كوبيكا الان في إحراز لقبه الاول بإحدى سباقات فورمولا -1 هذا الموسم بعدما حل في المركز الثاني مرتين وحل ثالثا في مرة أخرى بسباقات هذا الموسم بالفعل.
ويؤكد كوبيكا أن الحادث المروع الذي تعرض له في سباق مونتريال بالموسم الماضي ، عندما طارت سيارته من فوق سيارة الايطالي يارنو تروللي التويوتا لتتحطم عقب اصطدامها بحائط أسمنتي بعد ذلك ، أصبح وراء ظهره الان.
وخرج كوبيكا وقتها من المستشفى في اليوم التالي للحادث عندما تأكد أنه مصاب بارتجاج خفيف في المخ وإلتواء في الكاحل ليس أكثر ، والاهم من ذلك أن الحادث لم يترك أي آثار نفسية واضحة على السائق البولندي.
وقال كوبيكا /23 عاما/ معلقا على الحادث "ليس علي أن أحاول التعامل مع مضمار جيل فيلنوف من الناحية النفسية ، لان هذا الحادث مر عليه عام بالفعل ، ومنذ ذلك الوقت وأنا أواصل قيادتي لإحدى سيارات فورمولا -1 دون التفكير في الامر".
وأضاف "في سباقات فورمولا -1 والسيارات بوجه عام دائما ما تكون المجازفة كبيرة ، ولكن لا توجد لدي أي مشاعر سلبية تجاه كندا".